دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أسرة عمان الأهلية تتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطرطرح عطاء تأهيل لحفر آبار بترولية في حقل الريشة الغازيضبط 1386 متسولًا خلال شهر رمضانناسا: فرصة اصطدام كويكب كبير بالقمر تزيدمالية الأعيان" تقر معدل قانون الجمارك 2025ماذا طلبت النائب أبو هنية من وزير الطاقة ؟هكذا علق زيادين على المادة 9 من مشروع قانون الكهرباء ؟في الاردن .. 105 مولود ذكر مقابل 100 مولودة أنثىالملاعب تكشف سبب غياب مهاجم الفيصلي عن الفريق!!بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبيوزير الصناعة: سياسة التعريفات الجمركية الأميركية عالمية وليست مرتبطة بالأردنتعرف على حصة التذاكر لجماهير النشامى في مسقطوظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية - أسماءإنشاء وتشغيل 9 مراكز خدمات حكومية شاملة من أصل 15 مخطط إنهاؤها مع نهاية 2025ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى50,695 منذ بدء العدوانحافلة الباص السريع تدهس ثلاثيني بالمدينة الرياضية - فيديوالملك يشارك في قمة ثلاثية بمصر غدا مع الرئيسين المصري والفرنسيعلان لـ"رم": الرسوم الأمريكية تُشعل الأسواق وطلب جيد جدًا على الذهبنتائج متواضعة بعد ختام الجولة 18 من دوري المحترفينالعيسوي: الملك .. قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات"
التاريخ : 2024-12-22

التل يكتب : فيصل الفايز .. رؤية حضارية نهضوية

الراي نيوز -  بلال حسن التل 
[11:31 pm, 21/12/2024] رحاب/ تحرير رم: كشفت ايام الاسبوعين الماضيين، عن جانب مهم ومضيئ في شخصية ورؤية دولة رئيس مجلس الاعيان السيد فيصل الفايز، واظنه سيكون الجانب الاكثر حضورا لصورة الفايز في ذهنية الجمهور، فخلال الاسبوعين المنصرمين قام الفايز بنشاطين احدهما في العاصمة الفرنسية باريس والثاني هنا في عمان، وكلاهما يكشفان عن بعد حضاري في تفكير الرجل ورؤيته. 

ففي العاصمة الفرنسية باريس، وفي إطار زيارة رسمية لوفد من مجلس الاعيان اصر الرجل على زيارة معهد العالم العربي،ليشكر المعهد على دوره في نشر اللغة العربية في دول الاتحاد الاوروبي، حاثا إدارة المعهد على المزيد من الجهود لنشر اللغة العربية، والتعريف بالثقافة والحضارة العربية وقيمها الروحية والإنسانية، مؤكدا على دور اللغة العربية والترجمة عنها الى اللغات الغربية، كأساس من الأسس التي قامت عليهاالنهضة الغربية. وهذه خطوة يجب ان تشكل انعطافة مهمة في مهام الوفد الرسمية العربية لدى زيارتها للدول الغير عربية،من خلال وضع هذه الوفد لبند على جداول اعمالها يدعو الدول الصديقة الى تعليم اللغة العربية ونشرها، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية، فاللغة والثقافة من اهم جسور العلاقات المتميزة بين المجتمعات والحضارات، وقد اسس مجلس الاعيان الاردني لهذه الانعطافة الحضارية. 

اما النشاط الثاني فقد كان في عمان يوم الاربعاء الماضي، والذي يكشف عن البعد الحضاري في رؤية الفايز،فبمناسبة البوم العالمي للغة العربية، تراس الفايز بصفته رئيسا للجنة التوجيهية العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، لقاء حواريا مع رؤساء الجامعات الاردنية، وعمداء كليات المجتمع لمناقشة دورهما في خدمة اللغة العربية، فقد قدم الفايز المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية كمشروع يهدف الى بناء نهضة حضارية لاستعادة مرحلة الازدهار الحضاري لامتنا، من واجب الجميع دعمه، والعمل على تحقيق اهدافه، لأن الدفاع عن اللغة العربية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الافراد والمؤسسات، وفي مقدمتها الجامعات، التي من واجبها بناء الوعي حول اللغه العربية، والزامهم باستعمالها في كل تفاصيل حياتهم اليومية، بما في ذلك استخدامها في ووسائل التواصل الاجتماعي. 
اما الدور الرئيس للجامعات الذي حث الفايز على تحقيقه، فهو توطين العلوم والمعارف باللغة العربية، لان هذا التوطين هو أساس النهوض الحضاري، كما دلت على ذلك كل تجارب التاريخ، ومسيرة التدافع الحضاري بين الامم. 
كما اكد الفايز على أهمية ان يكون التعليم و الابحاث باللغة العربية في كل جامعاتنا. وهذا لايعني اهمال اللغات الاخرى. 

خلاصة القول ان الفايز في حواره مع رؤساء الجامعات قدم ملامح تأسيسية خارطة طريق النهوض حضاري من خلال النهوض باللغة العربية، والدفاع عنها، وهذا هو الهدف الرئيس للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية.

 

عدد المشاهدات : ( 18621 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .